وليد حاج عبد القادر
كفراشة وقد تزركشت بألوان ، تفوح ألقا وجمالا ، ونظرة ملأى بسراب حينا ، وأمل مشع حينا آخرا ، يتسرب من تينك العينين المكحلتين ـ خلقا لا تصنعا ـ وبريق يشي بأشواق متسقة لحبيب هائم يتأمل ذاك الثوب ـ النصفي ـ وهو يعتلي الى ما فوق الخاصرة ،باخضراره الغامق نسبيا ومن تحت الإبطين…