يوليو 19, 2011

فدوى كيلاني

مدينةً مدينةً
تصنع أمي
رغيف الصباح…!
……………………..

لم يمت
هاهي صورته
بين يدي
تركض
إلى مواعدها
الجميلة
كان الرصاص يكذب
على أي حال…!
……………………..
مهمَّتي
سهلة الآن
دموعي
تصنع
المدينة المجيدة
……………………..
قل ما على لسانك
ذاك الجدار سقط
*نصوص الوطن:
أو “نصوص في قميص هذا الصباح”
عيون
تحدق
إلى البعيد
……………………..
الوطن استيقظ
الوطن لم ينم
الوطن يركض
في الشوارع
……………………..
هذا الوطن الجالس
على مقربة مني
يدندن
بأغنية
أعجز عن فك طلاسمها
……………………..
لم يضل
حتى في غربته
هذا الوطن
……………………..
طال انتظاري
مثل سراب
في صحراء
بعيدة…………………….
……………………..
هو ذا وطني
يكمل خط اللوحة…

مع اقتراب حلول الذكرى السنوية الثانية على رحيل المناضل الكوردي الكبير عادل ابراهيم الخضر اليزيدي وفي هذه المرحلة المفصلية في تاريخ نضالنا القومي التحرري كأمة كردية مضطهدة في أجزاء كردستان الأربعة عامة وفي كردستان سورية خاصة أطلقت “صفحة عادل اليزيدي الرسمية” على الفيسبوك لعل وعسى يعوض بعض الشيئ عن غيابه الكبير في مثل هذه المرحلة…

إبراهيم اليوسف

إلى أهل عامودا الجميلين

أهلي

صدمة أخرى تلقيتها اليوم:
هوارومات…!

هوارو: مااااااات!
شيء لا يصدق!
-هوار
الذي كان يحمل على ظهره
خريطة أهله
الكرد
وحده يجمع البارزاني
والطالباني
وأوج آلان
وقاضي محمد
وقاسملو
على صدره
وياقته
يجمع الأحزاب
والقبائل
والأهواء
وطين البيوتات
كما ينبغي
أن نكون

كما ينبغي أن تكون
خريطة هؤلاء
خريطته
أتذكره
تماماً
الآن

في نهاية السبعينيات
ربما……………
أو أوائل الثمانينيات
ربما……………….
أبعد من نياشينه أو أقرب
وهو يحل

ضيفاً على قامشلو
المدينة التي افتتحها جنده الميامين
من دون أي حصار
من دون أية مجزرة
من دون أية أحقاد…
ليظل…


لوران خطيب كلش

وحيدةٌ أمشي
يوماً في الحزن
شهراً في الدمع
سنةٌ في الغربة

أرتشف فنجان قهوتي
وأعزف قيثارتي
حباً ….حزناً
أفتتح زنزانة الروح
وأطلق آلاف الصرخات
تمهلوا ….؟
يا فقهاء الظلام

سنطلقُ عنان الأغنيات
نمزق الأوراق السوداء
نضيء الشموع
ونستقبل الصباحات
لأننا نجيد أبجدية
الحب و الحياة