يوليو 21, 2011

رضوان رمو (بافي داستان)

تطيرُ فراشاتُ العشقِ فرحاُ
لتمتلك ذكرياتها
إليك وُهَب الحسْنُ والحكمة
لتظلّ تأمل أن تهب الريحُ مقتدى للسان عاصٍ
تزفّ إليه كل يراع
تمدّه مداداً نشف كدمعِ دجلة
على جودي وقد جفّ.

بقيتَ زردشتياً أسيراً لهمسات الرّيبة
لعل النسيان يرجعه تأخراً
كأنه ترجل من يراعه بمداد البحر
لك ذكريات مع رفاق الجبال
رفيق منهم مضى في رحلة منفردة
لك محطة ذكرى لا تُنسى…