الدكتور صلاح الدين حدو
مهداة إلى الصديق الكاتب إبراهيم اليوسف
لقد ضيعتنا الدروب
وكتمت أنفاسنا وِسادات العتمة
لكننا تعلمنا أن نحتفظ في جيوبنا السرية
ببعض نسمات جبالنا الطازجة
علها تمسي تذكاراً
لمحميات الشبيحة
عن عمر بلا توابل
وجعبة أدوية
………
نُخَبٌ بعثرتها الثواني
أدمغة عفتها المرايا
مقايضات تاريخية ؟؟؟!!!
” نظراً للمصلحة العامة “
فضاء أشجار ورمال صحارى
وناي عتيق لم يتلوث بالصمود
يعزف ُسلّماً غير منقوص ٍ بــ لا
تجتر…