توفيق عبد المجيد
العمر يتسلل من بين العواطف والمشاعر
فيغادر
وشهد الكلمات يتهيأ
ورذاد الإبداع يتحفز
وإيقاع الحرف يتجهز
ليتهاطل قطرات
تعيد الحياة
الشوق يلتهب من جديد
من جديد يعاوده الروح
وتزوره البسمة
فيوعز إلى القلم
ليسكب الآهات على البياض
ويتحرر ذاك المعتقل الملفوف
بأحزمة اللغز
وغموض الحرف
وعصيّ الكلمات
لترتاح الشمعة من أنفاس جثمت…