جهاد أسعد محمد
أخيراً، ترك “عمار” بيته وعيادته في “كفرسوسة”، واستأجر غرفتين بمنافعهما في “الـ86″.. الغرفة الأولى خصصها لسريره وحاسوبه و”صرة” ملابسه وتلفزيونه (وهو الأهم)، والغرفة الثانية وضع فيها ما استطاع نقله من معدات أساسية فقط تلزمه لمعاينة “مرضى بسطاء من أصول ريفية لا يهتمون بـ(الفخفخة) والمظاهر الفارغة”، أما أطفاله الثلاثة فلم يعد يراهم إلا…