دلور ميقري
حكاية أنتيكيّة:
في الآستانة، تخت السلطنة الهمايونيّة، تسلّمَ السلطانُ يوماً رسالة من نظير له، لدود، في الطرف الآخر من البحر الروميّ. الرسالة، كانت عاديّة لناحية المُجاملات والتمنيات. ولكن، ما لم يكُ مألوفاً فيها، هوَ عَقدُها من طرفها الأعلى بحاشية تتضمّنُ طلبات شخصيّة، غير رسميّة.
” انظروا كيف تمّ عقد الورقتين، بوساطة دبّوس دقيق “،…