جهاد أسعد محمد
لم يمر غزاةٌ أسفل هذي القمم التي تحمل عروش الآلهة أبداً.. لم يخدع أيّاً منهم حزيران وهو يطهو اللحى البيضاء للجبال العتيقة، فقد كان في مقدمة جيوشهم دائماً حكماء وعرّافون وعارفون بأسرار الأرض.. يصرخون: حذار.. حذار!
لم يمر على دروب الرعاة الأبدية التي تزنّر خصور الهضاب الصخرية فاتحون يشهرون السيوف، أو قادة يبحثون…