عبداللطيف الحسيني
ظنّ الكثيرُ منّا أنّ العتمة التي عانى منها المرءُ طوالَ عقودٍ قد زالتْ بعدَ أنْ تراكمتْ واستفحلتْ و تأزّمتْ نتيجة أنْ لا تأويلَ إلا تأويلٌ أحاديُّ الفعل قبل القول, فطبيعيٌّ – تالياً- أنّ التخلّصَ منه سيكون سهلاً لأنّ ثمّة أخلاقيّات محمودة خلقها الواقعُ المرُّ, هكذا ظنّ الظانّون أنّ العتمة التي تقول جبروتها…