عبداللطيف الحسيني
ليست المرآةُ وحدَها تردّدُ ملامحَ المرءِ وصوتَه وكآبةَ داخلهِ وثورةَ ذاتِه الهائِجة , المرآةُ لا تردّدُ ما يقولُهُ المرءُ لنفسِه بالنجوى أو بأصواتِه التي لا تسمعُها إلا مرآةُ ذاتِه الكثيفة – الشفّافة .
ما سيحصلُ للمرءِ إنْ وجدَ لوجهِهِ في مرآةِ بيتِه وجوهاً : وجهُ الصّبا يسلّمُه للشباب , ووجهُ الشباب يسلّمُه للكهولة ؟…
إبراهيم اليوسف
كثيراً، ما أحاول أن أبتعد في كتاباتي عن”الوجدانيات”، وطقوس الكتابة عن المقربين، وذلك لأن هذه الكتابة، من الممكن أن يستعاض عنها، بمكالمة هاتفية، أو رسالة إلكترونية، لئلا تتم مصادرة وقت القارئ الكريم، مادام أن هناك جوانب كثيرة، لابد من أن يكتب المرء عنها، في حياته، لاسيما في هذا المنعطف الأشد حساسية وخطورة. ولأصارح…