يونيو 3, 2012

إبراهيم اليوسف

لعلّه من سمات الأعمال الإبداعية الخالدة، أنها تظل محافظة على سرِّها وسحرها وألقها، مهما تقادم بها الزمان، دون أن تفقد تأثيرها، وجماليتها، إذ تظل تقدم نفسها، وكأن أحداثها لاتزال تجري أمام عيني متلقيها، مهما حالت بين لحظة إبداعها ولحظة قراءتها الحدود، والجغرافيا، وحاجز اللغة، وغيره، مادام أن من الصفات الرئيسة لمثل هذه الأعمال…

دلور ميقري

من دورة صف الضباط، المجندين، التي تلتْ دورتنا، تمّ فرز عددٍ من خريجيها إلى مقرّ قيادة اللواء. وما عتمتُ أن رأيتني مثل ” دارتنيان ” في قصّة ” الفرسان الثلاثة ” لاسكندر دوماس: ثلاثة من الرقباء أولئك، ارتبطتُ معهم بصداقة قوية مذ وَهلة لقائنا، الأول، وحتى لحظة انتهاء عسكريّتي. بيْدَ أنني سأجازفُ منذ…