نارين عمر
narinomer76@gmail.com
منذ ما يقاربُ التّسعين عاماً والشعبُ الكرديّ بكباره وصغاره يردّدون معاً نشيداً قوميّاً يظلّ لديهم الأكثر نغماً وإيقاعاً وتأثيراً, ما تزالُ كلماته تبهجُ الرّوحَ, وتسرّ الخاطرَ, وتدمعُ العين فرحاً وألقاً.
معظمُ أفرادِ الشّعبِ الكرديّ وخلال هذه السّنواتِ المديدة وبخاصّةٍ في السّنواتِ العشرين الأخيرة باتوا يردّدونه عن ظهرِ قلبٍ, أطفالنا صاروا يتذوّقون نغماته وحروفه…
بدأت الندوة بالترحيب بالحضور والمشاركين،
وقدّم الكاتب الكردي خالد جميل محمد موضوعاً عن مفهوم المجتمع المدني
والفرق بينه وبين المجتمع الأهلي، ثم انتقل بالأسئلة إلى المشاركين في الحوار
(الأستاذ محمود عمر، الأستاذ كبرئي موشي، الأستاذة أفين حواس)
، إضافة إلى المشاركة الفاعلة للحضور أيضاً.. وكان التركيز أساساً على المحاور التالية:
ما الآليات التي يمكن للإنسان أن يقهر بها الظروف التي تحدُّ من قدراته
ليكون قادراً على المساهمة الفاعلة في المجتمع المدني؟
ما العلاقة بين طرفي المعادلة التي تمثلها كلٌّ من الدولة من جهة
والمجتمع المدني من جهة أخرى؟
هل يمكن أن تتطور قوى المجتمع المدني في شكل أحزاب سياسية
واتحادات وجمعيات
مدعومة بشبكة واسعة من المنظمات العامة والخاصة،
لفرض واقع المجتمعالمدني؟
هل يمكن الإقرار بوجود مؤسسات المجتمع المدني في سوريا؟
وإن كان ثمة إقرار بوجود مؤسسات المجتمع المدني، فما الأسباب والعوامل التي حدّت من دورها؟
ما دور التنظيمات والأحزاب السياسية والجمعيات الثقافية والحقوقية
في نشر ثقافة المجتمع المدني وتشكيل مؤسساته؟
ما الآليات التي تُــمَـكِّن مجتمعنا من تفعيل مؤسسات المجتمع المدني؟ وهل لذلك أهمية ما؟
هل يمكن لمؤسسات المجتمع المدني أن تؤدي دوراً فاعلاً في ظل نظام الاستبداد؟
ما الواجبات المترتبة على السوريين للدخول في المرحلة المقبلة؟
و في نهاية المحاضرة تطرقنا الى مجموعة قيمة من المداخلات و الاسئلة التي ذات المحاضرة من معلومات في المجتمعات المدنية .
منتدى ابو اوصمان صبري
https://www.facebook.com/NavendaOsmanSebri