سبتمبر 15, 2012

حسين جلبي


صباحُ الخيرِ عامودا..
قُبلاتي على خدك
هل عاد الغائبون أخيراً..
إلى حُضنك؟
هل قبَّلوا أخيراً
ما تيسر من تُرَبِك
و إغتسلوا في قهرك
هل نمتِ بعُمقٍ ليلتكِ
أم دثرتيهم طوال الوقت..
بدمعك

* * *

صباحُ الخير عامودا
صباح الخير يا أمي
اليوم أكمل الماءُ
حكاية النار على خَدِك
اليوم إرتوى الماءُ
من دمي
و من دمك

* * *

صباحُ الخير عامودا
صباحُ الخير بافي محمد
نيرانُ السينما ثانيةً
أشعلها البحرُ في صدرك
مياه البحرِ…

صهيب محمد خير يوسف

(بابا عمرو)

أناخَ الرَّكبُ فِينا ذاتَ فَجرِ
وباتُوا يَسمعونَ نشيدَ حُرِّ
وحينَ تنفَّسَ الإصباحُ سارُوا
ونادَى فارسٌ فوقَ المِكَرِّ:
ألا يَا حاديَ الغُرباءِ، خُذهمْ
إلى أَبوابهِم، فالشَّوقُ يَسرِي
فقالَ: أَتطرقُ الأَبوابَ كفِّي
وقَد عاهَدتُها في (بابِ عَمرِو)؟!

(عشق)

بَينيْ وبينَ قاتِلي مَسافةٌ قَصيرَهْ
يَتبعُني مِنظارُهُ بدونِ أنْ أُعيرَهْ
أيَّ انتِباهٍ واضحٍ، أو نَظرةٍ كَسيرَهْ
بيني وبينَ قاتِلي رَصاصةٌ صَغيرَهْ
تعوَّدَتْ أن تكتُبَ النِّهايةَ الأَثيرَهْ
وتَمنَعَ الهَواءَ…