أكتوبر 20, 2012

إبراهيم اليوسف

لايمكن فصل الشاعر عن مجتمعه البتة، فهو كائن بشري، أولاً وأخيراً، يفرح، ويحزن، ويحلم، ويتألق، وينكسر، يصيب، أو يخطأ، لأنه ابن حياته الاجتماعية، يرتبط بها على نحو وثيق -شأن كل فنان مبدع أصيل- ومن هنا يأتي سرُّ تمايزه في التقاط الحدث، أي حدث يجري من حوله، بتفاصيله الصغيرة التي قد نعيد اكتشافها في صور…