شهناز شيخه
على طبق قلبه يقدم لنا نبيلَ الكلام …… حاملاً نياشين حزنه بسيطاً مرحاً كينبوع يتدفق غير آبهٍ بالصخور التي قد تعترض غليان رروحه .. إنه” الصوت المخنوق “بانفجاراته اللامتناهية يصرخ عارماً كالألم هادما ًجدران العزلة يستدرك في سفره الدائم نحو الوطن شموسه التي طالما نهل منها الحنان والقيم …
فاتحته الحبيبة بدموعها المنسابة برفقة…
عمر كوجري
البارحة، بان كسلي في علم الجغرافيا.. لم أنتظر ما اسم النهر الذي استقبل ماؤه بألم شديد جثث شهداء عليين إلى أعلى السماء..
لم يكن مهماً أن أعرف اسم النهر إن كان اسمه” قويقاً” أو غيره..
من حروف القويق يبدو القهر.. والألم.. والحزن الكبير..
من حروفه، شعر النهر أنه ربما يفيض يوماً بكل هذه الأرواح معاً..
في لحظة…