إبراهيم محمود
وقال لي الآخر الذي هو أنا في بعض منه: ها قد تداعت البلاد والعباد، وأنت في مخاض صروف الدهر، اختلط عليك الزمان والمكان، كما تداخلت الجهات، فلا أنت بسندباد لتحكي حكايتك، ولا أنت براوية لتقنع كاتبك على الإصغاء إليك، سوى أنك تسترشد ببعض من المتوفَّر في جغرافيتك الناطقة بلسانك، وربما بتاريخ يؤانسك، رغم…