دهام حسن
لك معشوقُ ســلامــا
لم تزلْ فينا إمامــا
زعـم الناعـي أسيفا
قُضي الأمــرُ تماما
فبكى الأهلُ، وحتّى
كدرَ الجوُّ وغاما
إنْ تهاوى فينا نجمٌ
ألفُ نجم ٍ يتسامى
لم يـزلْ يسـطعُ نـورا
هاديا ينـعي الظـلاما
في رحاب الخلد يمشي
فاض حبا ووئاما
قـد سـما حتى سهيلٌ
فـاتـَه الشيخُ مقـامــا
ارتقــى بالعلــم حتّى
ناشـد العـدلَ مرامـا
ما اكتفى بالدين يوما
إن صلاة ً أو صياما
من…
دجـوار حسن
بالنظر إلى ما آلت إليه الأمور من تداخلات ، والتي دفعت الكثيرين إلى النأي بأنفسهم عن الواقع ، بجميع تجلياته ، و لا يزالون يشعرون بأنهم موجودون , و يعتقدون بأنهم يتفاعلون مع هذا الواقع ، و تأتي أطروحاتهم على عكس ما يجب . هناك أطروحات يجب تصحيحها ووضع لمسات عبقرية و مثابرة…
أحمد حيدر
هنا
يحبُّ ويحلمُ وبصرخُ ويسهرُ
وإذا ما توفّر لديه ثمن العرق يسكر
يتذكرُ في غمرة صحوه ماضّيعه
بلا فائدة
مغفورةٌ هفواتهُ هتافاتهُ هلوساته
هنا
يكتبُ الشّعر ويستمع للموسيقا الهادئة
يقطف الياسمين لصديقته التي تداري حسراته
يتمشى في شارع القوتلي
او يستلقي فوق حشيش الحديقة العامة
وقلبه يخفق بشدّة كعصفور ًمكسورالخاطر
يذرفُ عشه…