يوصف هذا النوع من القصائد بالتكامل والنضوج،لتعدد أغراضها واختلاف موضوعاتها, لكنها في الحقيقة تُشكل وحدة عضوية تحصل من تعلق تلك الموضوعات ببعضها لتكون القصيدة بنية حيّة تامة الخلق والتكون,كما وصفها الحاتمي(ت388هـ)أو شبهها بجسم الإنسان من حيث ارتباط أجزائه ببعض بقوله(إذا انفصل واحد عن الآخرأو باينه في صحة التركيب غادر بالجسم عاهةً تتخون محاسنه وتعض…