صالح بوزان
نغوص في قلق الوجود، والعصيان مأتمنا. من سيتصدق برغيف الرجاء لهذا الفجر الكسول
فقد ضيعنا العبور نحو الآخرة، والتيه المتجول هو الآخر مصدوم بذاته الرتيب.
*
هناك.. في الطرف المظلم، رتبوا أسماء الشهداء في الصحف الأولى، ختموا عليها بكف الدم، والصدى صمت الاحتضار لا يتساهل مع وجع المكان.
*
تلك المدائح المعلقة بأذن الأوحد تطحن كبرياءنا. أيها الأول…