إبراهيم اليوسف
ما الذي يقوله العيد للدم؟، سؤال يمكن أن يطرحه المرء، وهو مسكون بألهبة النار التي تستعر في روحه أنى شاهد بأم عينيه منظر الأطفال تستهدفهم القذائف، تخترق أجسادهم الغضة، تمزقهم أشلاء، وهو حال آبائهم، وأمهاتهم، حال جيرانهم، ومعارفهم، حال أبناء شارعهم، بل أبناء حيهم، وكل مدينتهم الصامدة، بل حال أشجارهم وهي تدفن في…