سبتمبر 17, 2014

أحمد حيدر حزينٌ كما يَنبغي يتكررُفي الآلام ِكأصابع الغرقى وقمصانهم المشجرة بدعاء الأمهات / ودموعهم يخدع ُنفسه ُبالنوايا الطرّية / والزند
الجارح والنرجس الموعود وحدهُ / يتفهمُ حجم الخراب الذي أصابَ روحه / وكسرظهرهُ / هدَّمهُ / شتتهُ

وحدهُ / يحسُّ بعمق جرحه / ولون دمه الذي
يفور/
يفورُكرائحة مجزرة قريبة
وحدهُ / يتلمس ُأدوار الممثلين / المحترفين
في مسرحية هزلية / هابطة للغاية
يَدفعُ ضريبتها الأبرياء/ والشرفاء/
والشهداء
حزينٌ كما…