فبراير 3, 2015

فدوى كيلاني
هكذا تكون الأعراسأم العريسأبوه أخواتهاخوتهجيرانهالعروسأمهاأبوهاجيرانهاذووها

الهلاهلهذا ما خطر ببالي وأنا أتابع اليوم موكب جنازة شهيد ديرك كان الطقس مشابها الأم كانت واثقة العريس على الأكتاف بدمه وورده بألوان علمه الكردييروي قصة اللحظة الأخيرة وكيف واجه الداعشي اللعين المشهد يرتسم أمام العيونديرك كلها هناأمي اخوتيأخواتيصديقاتيجيرانينستمع الى أغنية أم الشهيد ترددها على مسمع العروسوهي تباهي العالم كلهبهذا البطل الذي لم يخذل جبال وطنهلم يخذل حبيبتهلم يخذل أمه ..

حاورها: إبراهيم اليوسف
تنبأ بموهبتها في الكتابة وهي طفلة لتروي لنا بعض سيرة أبيها وأسرتها في كبرها: هكذا عاش جكرخوين وقاوم .. هكذا عاشت أسرته وقاومت.ابنتي هذه الأصابع لم تخلق للطبخ بل للكتابة..!هذا ما قاله لها الشاعر الكبير جكرخوين، وهو يداعب أصابع يدها، متوسماً فيها أن تكون كاتبة، وقد نذر على نفسه أن يعلمها الكتابة باللغة الكردية…