دلاور زنكي
ولىّ الهزيع الأخير من الليل وأنا ما أزال مؤرق الجفن مسهداً موغلاً في الصمت والتفكير وقد دهمتني حيرة تفوق الوصف، تمر على خاطري فكرة تومض لحظة ثم تتبدد حين أجدها قاصرة عن أداء عما يختلج في صدري ولا يحمل معنى كبيراً ذا بال، غيرَ وافٍ بالمرام الذي هجرني النوم بسببه. فماذا يسعني أو يسعفني…