احمد حيدر
لم أمت ما حدث
بالضبط ان هذأ التراب غال ويعز علي حليب امي /ودموع امي وأعلنت
كبريائي بصوت أحمر / أحمر
بين جرح وجنازة بين رصاصة وذئب أطل على نومة أهل الكهف أهز
الأصنام كي أطمئن على حلم الوردة
اشعلوا الشموع اكتبوا القصائد/
والأوجأع لكن أرجوكم لاتستثمروا دمي في خصومات شخصية لاتستثمروا دمي في
خصومات جأنبية أرجوكم أرجوكم
ابراهيم محمود
لا أكثر حضوراً من الكلب، كحيوان، جهة الاستخدام في الأمثال والتعابير اليومية، وفي الدلالات والرموز القديمة والحديثة، ولا أكثر من الأدوار التي يؤدّيها الكلب، أو الحركات التي يتمثّلها وتعنيه أساساً، فهو الجامع بين البرّي باعتباره وحشياً، والأهلي بوصفه مروَّضاً، فهو يمتلك أسراراً من عالمين: عالم البشر وعالم الحيوانات الأخرى، وهو سريع التحول، سريع الانقياد،…