نارين عمر
كلّما التهم تنّورُ قريتناأنفاسَ الوَهَج المتدفّق من تأوّهاتِ الحنينِ على رحيلِ هوْدجأتذكّرُ بسمةزرعها هشيمُ الدّغدغاتِ على همساتٍ لاهثة خلفَ أصداءِ المسافاتِ
البارحة…حين غازلتِ القمْريّة قمريّهاسلبْتُ من مداعباتهما وتَراًيرتشفُ من تأوّهاتِ “مم”صدى عنيداًينهلُ من غمْغماتِ “فرهاد”المداعبة لخصلاتِ “شيرين”نفحة تداعبُ سنابلَ “الجزيرة”السّابحة في خضّمِ عناقهامع ترنيماتِ “وان”وتسبيحاتِ “هولير”ونفحاتٍ من أثيرِ “مهاباد”ومن بسمات “زين” أراقصُ صبايا “ديركا حمكو” وشبّانهاإلى حيثُ آذارِ “قامشلو”أتذكّرُ…