أحمد اسماعيل اسماعيل
حين أصبح في الشارع وهو يلهث، وقلبه ينبض كقرع طبل، شكر، ولأول مرة، تدبير الأقدار على خلِّو هذا البيت بالذات من أصحابه.كان صوت التفجير الذي هزَّ كلَّ ركن من أركان بيته، وحيِّه، في ذلك الوقت المتأخر من الليل، قد جعله يقفز هلعاً من فراشه ويهرع إلى الشارع ليشاهدَ، مع جمع غفير من أهالي…