د. محمود عباس
911981مدخلت أحضان آمد، الغارقة في ضباب فضي هادئ، يلفها والسور الأسود الهائل، وقفت تحت قبة بوابتها الرئيسية، حيث صفحات التاريخ، المعروضة أمامي من كل صخرة فيها، ولجت شوارعها، وكأنني أتعمق في أحشاء الماضي، ضمن المنطقة القديمة، حيث تنتشر المقاهي على أطراف الطريق المرافق للسور، وجنبات الأسواق المعتقة، متقبلاً بردها القارس الرزين، بكل نفس…