عبد الستار نورعلي
أخرِجِ السيفَ منَ الغِمدِ،ولا تُطلِقْ حماماً!فولاةُ الأمرِ جمعٌمنْ جرادٍ، وذئابْ….
أنتَ لا ترفعُ للذئبِ كلاماً،وشِعاراً، وسلاماً،بلْ نِصالاًمِنْ مناشيرٍ غِضابْ….
هوَ دلاّسٌ، وعلاّسٌ،وغدّارٌ على أنيابِهِحُلْمُ شبابي والصِحابْ…
وحصادُ الأرضِ مِنْ أقدامِهِكومُ خرابٍ….في خرابٍ….في خرابْ….
ودليلُ الحرفِ في قاموسِهِفيضُ سرابٍ…في سرابٍ…في سرابْ…..
بينَ عينيهِ شرارٌ،وانتظارٌ،وعلى مِخلبِهِ غَدْرُ الوِثابْ….
ارْفعِ الحدَّ على أعناقِه،سدِّدْ يديكْ!فارتخاءُ الكفِّ في الميدانِلا يُوفي الحسابْ.
إنّهُ العاجزُ:مَنْ رامَ منَ…
صدر حديثاً للباحث ابراهيم محمود كتابان وثلثا كتاب، عن دار الحوار ” اللاذقية “، واعتماداً على تصورات جديدة:الأول تحت عنوان ” علم جمال الجسد المغاير “، وفي “288 ص “، ويتضمن العناوين التالية :ما لأجله كان الكتابالجسد المغايِر في حاضرة علم الجمالعلم جمال الجسد الشرّيرعلم جمال الجسد الهامشيجسد المجنون باعتباره مغايِراًالجسد الحيواني…؟!الجسد بوصفه لحماًالجسد المعارِضفي…