زهرة احمد قاسم
في كل صباح ومع إشراقة يائسة للحياة تقف الأم التي أثقل المأساة كاهلها في حضن شنكال، تحكي للجبال قصتها المؤلمة ، تئن, تناجي …..تحفر على صخوره اسم ابنتها تارا …..تنسج من خيوط الشمس الباهتة أملا بعودتها …..تعيد سرد الأحداث بتفاصيلها المؤلمة …….لترسم صورة تارا في قلبها وفي نظرات الشمس اليائسة …….. صرخة ابنتها…