صالح جانكو
تعالوا لنرمي رميةَ النَّردِ الأخيرةَعلى رقعةِ هذا الليلقبل هبوب الريحِ على مواقدنا ،حيثُ القدورُ تغلي لإنضاجِ وهمٍعلى نار الحقيقةِ وهي تحترقُ…!
حين تحتوينا الأيامُ بأنقاضنا المقامةِ ، على أنقاضٍ تراكمت على انقاض احلامنا ،كلما سهوتُ عن مكان الطعنةِ الأخيرةِ في جسدي ،وميعادُ موتي لم يزل قيد الرهاناتِ .إذاً هي مقامرةٌ أخرى…!لمَنْ سيكون شرفَ الطعنة الأخيرة في جسدي…؟قبل أن…