خاشع رشيد
كثيراً ما لم أرد هذا الزّمنهو أناأنا حينما أعتقده أنالا لإرضاء ما أنأى عنهتماماً عندما أمحيكم فيهكما الآن
لا أنتظركم كي تقبلوا أو تحتجّواوأشتمه فيكم / منكمبل؛ هذا اليوموكلّ التي تعقب جنونيفي ظهوركم، لا حيرة تستدعي نتيجة ماأوصفكم، أسمّيكم كما فيههذه المرّة أعنيكم صراحةأقصد هذه اللحظات بالتّحديدوالتي ظننتها ستمثّل الموتلا أدعو لأمرٍ جديدٍ ماوأنت في عمق…
صالح جانكو
الى ضحايا فواجعنا النازفة ابدا” وضحايا مجزرة قامشلو
لم يبقَ لي إلَّا أن اكتبَ قبل ان تفقد القصائدُ هيبتها وتتنكر الكلماتُ من معانيهافي حضرةِ ما جرى…!
سأسكبُ ذهولي في أقداحكم وأنتظرُ الفجيعة ، كلما غادرتني الى جهةٍ اخرى من جهاتي …!
وأنصبُ الموائد الخجولة على أطراف وجودناكمائنِ لإصطياد هذا الموتِ العائدِ من وليمةٍ أعدت لهُ من أرواحنا…!
حيثُ أصبح الظَّلامُ خدعةَ آلهةِ الأرضِ،وغدُنا…