خاشع رشيد
” لا أعرف “… جواب غير مفهوم بالنّسبة للكثير، كما لها وله، فهي ترتكز على ما تشبه نظرة مجنون على كلّ أوجه الحياة في لحظةٍ لا يستطيع أن يحدّدها أو يقيسها، وبالأساس لا يملك حتّى أثرها، ومن ثمّ الإقرار فجأةً بفراغيّة وهامشيّة كلّ ما تشمل، ذلك المجنون كان من صنعها، لم ينتظر منها اعترافاً…