مصطفى درويش
كجنديٍّ كاد يكون شهيداً بخطوةو لوحةٍ مهشّمةثملٌ أنا، أحمل قلبي بين يديأصفعهُ كمن يصفع طفلاً عاقّاً أركلهُ حجرةً حين ضجرالقلبُ بعد الحبّمدينةُ حربٍنحتاجُ عمراً لترميمه
*****
أوقفوا هذا المطرإلجموا الهدوءتوسّلوا الليل ألّا يأتيأوقفوا الموسيقى الهادئةاستبدلوها بأغاني الكراجاتانشروا الضجيج أينما كانولا تقرأوا أمامي قصيدةامسحوا وجه الخريف الحزيناجمعوا كلّ أوراقه الملهمةاشتروا للقمر عباءةً تُخفي عورتهدعوا اليوم أن يئد…