مارس 5, 2017

نارين عمر
انحناءانحنى حبلُ المشنقةِإجلالاً لقلبيوالعشقُ يرتّلُنشيده الوطنيّ.

أجدنيوإنْ تأخّرتُ عن الحافلةأجدني في المقعد الذييلي السّائق.
عزفٌ نصفيّحين لمحْتْكفوق السّطحِ المجاورِلسطحِ بيتِناعزفَ قلبينصفَ أغنيةٍوالعينُ تكفّلتْ بالنّصف.
وطنيخذلني وطنيأضاع دربهخلقتُ وطناًضممتُ إليهوطني.
رقيّة شرعيّةوأنا في بيتِ الرّحمألبسني الرّبيعُ عباءتهفي القلبِ غرسَرقيته الشّرعيّة.

إدريس سالم
بينَ ريعانِ قهقهاتِ هابيل، وقابيلحينَ أشعرُ بقسطٍ من التفاؤليستنسِخُ المُستنسِخون مني تفاؤليزَغَبةً تلو زَغَبةفينتعلُني إحباطٌ مَرتوقٌ ضجُوجبعَثانينه الخشِنَةسروالِه المُترهّلأسمالِه المُحبطة

حذاءٍ عتيقٍ تعيسٍ يشكوهوحركاتٍ رشيقةٍ يلقيها باحترافمُعلناً الدخولَ إلى رُخائي، ورَخائيفسألْتُه بامتعاض:لماذا تنتعلُني؟!عاظلَ باقتضابٍ، وقال:أنا مُحبطٌ مُتصعلِك!!أحبطَني وطنُ المُزيّفينتساءلْتُ مُختلِجاً:كيف سيعيشُ مُحبطٌ، وإحباطٌ مُحبط؟!*** *** ***
أنا صَومعةٌ للمُرِيدينقصدَني إحباطٌ مَلعونمع رُفقاءٍ…