إبراهيم اليوسف
مازلت أمارس هوايتيفي استباق الزمنلاشيء لي أقوم بهإلا التوجه لروزنامة البيتوتقليب الصفحاتالصفحات التي سرعان ماتعودكما كانتما إن أرفع عنها يدي……
هكذا، يكتب الشاعر في دفتر مذكراته، وهو يحثُّ خطاه، كي يتخلص من أسر لحظته، أنى تكسرت الأنصال على جدران روحه، تاركة آثارها، جراحات مفتوحة، متوجهاً إلى اللحظة المقبلة، بكل ما لدنه من جبروت، أنى ضاق…
كيفهات اسعد
وحده كيفهاتيضع بقايا ذكرياته في زوادته على ظهره المقوس تارةوفي يده العسراء تارةيسير في دربه الطويل إلى بيتك
يتتبع اشارات المرورالضوئية المرسومة بصورتكيراك في الإشارة الصفراء بعينين سوداويين عميقينوفي الإشارة الحمراء أيضا أما في الخضراء يرى وجهك ضاحكا وعيناك بلون الربيعوحده كيفهات يرى في كل اشارات المرور إسمك السرعة تشير الى إسمك والمنعطف الى اسمك والتقاطع أيضاوحده كيفهات يريد ان يقول للعالم كله :لا فتى إلا انت لا…
أحمد حيدر
في الخريطة متسع للرؤىفي الجرح متسع للمفردات الصالحة للبكاء وصلاة الجماعة ..في النشيد متسع للنشيجوالعتب المتوترفلا تغيروا مجرى النهركي لا تذبل أحلام النرجسوتغيب الشمس في التأويلوتعضون على أصابعكم ندما!!؟
لا تنبشوا قبور الأولياء الصالحينالشهداء وفق نزوات طارئة أو شرائع مفروضة على لون حسراتهموملامح وصاياهم لا تعكروا صفو أوقاتهمقلوبهم النقية التقية لا تفسحوا المجال للمرائين / المتذبذبينكي لايستعيد (بكو) أمجادهفي التبشير / والتشهير في الفضائياتيرفع…