إبراهيم اليوسف
ليس لي- وأنافي حضرة الشعر- إلا أن أروي ذكرياتي معه، أنى خذلني التنظير، أو أنى خذلته في الحقيقة. لأن الأصل الشعر والنظرية مجرد هامش آيل للقبول أو الرفض أو التطور. وحين أفعل ذلك، فإنني أبدو في هيئة من يكتب عن حبيبة ولا مناص لرسم صورتها، بل صورة ذلك التواشج بيننا إلا عبر الشعر ذاته،…
وليد معمو
أنت صياد ، عاثر الحظ ، منذ زمن سحيق تنصب الشباك للصُدف، إقتفاءاً بصيادي المحار واللؤلؤ ، ولكن بقوارب متهالكة ، أكلتها الديدان ، في البحار الضحلة ، ونال الصدأ منها، وتصل دوماً بعد غزو القراصنة ، لتلملم بقايا الشباك ، بدلاً من الأصداف ، عليك إنتظار الموسم التالي كالمعتاد، فالربيع لا يخلف ميعاده…