ماجد ع محمد
إن خانك الظرفُ ولم تُصبح للجائع قِطَفُ على الأقل كُن وداعة فراشةٍ مُغرمة بما يخبئهُ مِن البَردِ زجاج المشكاةهذا إن حرّمتك الطبيعة ولم تغدو أثراً مُشرقاً على جبهةٍ أو مفرقٍ ما
مِن صفحة الحياة كنقطةٍ من النوركن للرحيم خِلاولا يغرنك توق الوصولِ فتصبح للخاقانِ ظِلاأو ذاك الذي يحيط بقامة القيلِكدرعٍ يقي سلطانه كلما حنّ المدعو للحضورلا تكن حارساًفتأخذ دورَ خفيرٍ حول جلباب…