إبراهيم اليوسف هكذا تصفع عيني الورقة الجديدة من الرّوزنامة المعلّقة على الجدار، هذه الرّوزنامة التي كانت من عداد أولى قراءاتي الطفليّة، حين لم يكن في بيتي ما خلا الكتب السميكة لوالدي المغفور له، وهي تمضي في دوّامة النّحو، والصرف، والشريعة، والتفسير، والحديث، بل والمنطق، ونتف من التاريخ، وشذرات شعريّة من بينها دواوين لإبن الفارض وإبن…
أحمد حيدر
المشهد الأول – ترفع الستارة-
صوت ( 1 ):
ماذا فعلتم بنا ياأولاد ال…..لقد اسأتم لرموزناشوهتم تاريخ أجدادنا
ودنستم مبادئ ( العثمانكي )السامية / الخالدةبتصرفاتكم المشينة التي جلبت لنا العارمن أجل إرضاء أسيادكموتحقيق مآربكم الخبيثة!!؟
صوت ( 2 ):
الويل لكم لقد انكشفت آلاعيبكموزيف بياناتكم / وشعاراتكم( ذاب الثلج وبان المرج )يا أولاد ال…….. تجارتكم خاسرةلن نتهاون مع خونة فكر( المحمودكي )الانساني الكوني منارة الهداية والخلاص…
كيفهات اسعد
قبل ان يشرق في حنجرتي سراب اسمها تركت بعضا منها تلعب في بيتنا على سجادتي الفارسية تلعب في مراجيح الاطفال المزروعةفي الفناء المقابل
تركت بعضا منها على عقارب الساعة المعلقة في الحائطوعلى مسكة الباب وفي تفاصيل ابتسامتي ورحلت قبل ان يشرقفي حنجرتي صدى اسمها كان بإمكاني ان أعطيها عطرا ليسكن على اوتارهفدروب الشوق تمزقني لم اجد سندا يتسع لهفي وحدتي فهل تعودين!!!!