ماجد ع محمد
لا لم تكن الصحاري مَن مِن ضلع الكُثبان أنجبتهولا حتى أسترطبت مواسم الجفاء دارهإلا أن من ترانيم الوئام بين صخور حياتهلم تغب رمال الصرامة عن مدارهكما لم يَغُص في صمته الفاقعمِن باب استلاطفه لما كان فيه واقع إنما لظنه بأن الشكوى لن تُخفَّف مهما شكا من هول الوقائع
ولا سيرفعه الإعتراض أمام البَرِيّة مِن مقدارهإن جاهر برفض…