ابراهيم محمود
لمن راحلٌ مستجيباً إلى غدهوأمضي تباعاً إلى أمسهلمن شامخٌ صادح في دمهووجهه ينهض من تعسهأعاينه في مهب المدينةإذ تحضن الحرفَ في نكسهأآية قامشلوه في يدهوسورة كُرده في نفسه؟
وجنسه كم شفَّه نوعُهونوعه كم شاق من جنسهويودِع في الأفق مركبهومركبه قُدَّ من نحسهأجمر الفجيعة في فمهوخمر القصيدة في كأسهويخرج في الحرف نوره من ليلهويفصل في القول…