أحمد حيدر
أذكر جيدا ما حدث لأبي عند سماعه نبأ انتكاسة ثورة أيلول بعد إعلان اتفاقية الجزائر المشؤومة 1975 لم يتمالك نفسه رمى جهاز الراديو على الأرض جلس القرفصاء ووضع رأسه بين يديه وركبتيه لبرهة ثم مسح دموعه قبل أن يرفع رأسه كي لا يرى أحدا دموعه ومضى مسرعا ناحية باب الحوش
أذكر ايضا ملامح الحزن التي ارتسمت على وجوه رجال الحارة :…