يناير 3, 2018

ماجد ع محمد
لو كنتَ شاعراًلقطعتُ سلاسل هذياناتكَ قِطعةً قطعةوعلّقتُها تباعاً في أعناق الأصايلوقلتُ عن تشطيحاتك اللغويةبأنها عثراتٌ فكريةلطبّاخِ كلماتٍ نسيَ عاجنُها أوان الخلطِ في الأواني كل المقادير والمعاني من فرط الشجن.

***
لو كنتَ رسّاماً لأخذتُ من الغبطة مكانكَورسمتُ بريشتكَ سوراً من الألوانِجلستُ القرفصاء قروناً أمام جلال لوحاتكَ المحاكيةكُنه أسرارنا بالفن.
***
لو كنتَ كاتباًلالتمستُ الجموعَ للاستلقاء على أضلاع جُملكَحتى إذا ما استفاقت الأُمّة على سرير…