شيرزاد زين العابدين
هَبُّوا يا أيُّها الشعبُ فعفرين تُنادينايا بيضة القبانِ ؛ دُرَّة في مآقينا اليومَ كلٌ حسبَ طاقتِهِ أَن يَعمَلَوَإِلّا فإن غداً سَتُذبَل أَمانيناهَبُّوا وَألقِنوهُم درساً لم ينسوها أبداً
إن خابَ الرَجا في البعضِ فهذا لا يعنيناهَبُّوا وَأمسَحوا الأَرضَ بِالأوغادِ وألقِنوهمدرساً لتُشرِقَ الشّمس وتُضمَد مآسيناإِن لم تكونوا عَوناً لإخوانِكُم فَلَيسَبعدَ خَرابِ البَصرَةِ نَجد من يواسيناإن لَم يُحَرّك…
عصمت شاهين دوسكي
أطلقي عنان الشعر دعي الحروف على خديك تتكسر تذوي كقطرات الندى في شفتيك ولا تتعثر ابتسمي ودع الشهد قي فمي يستقر كيف لا ، وأنا أذوب برؤيا النظر
******
في عينيك يتجلى حرماني وعلى خديك أرنو لمكاني والملم شعرك خيمة أكون عاريا ، حراَلا أتعب ، في شفتيك هذياني
******
كلما رميتني بالنظرات تعلو ثورة الآهات يعود قلبي طفلا وأتخيل قمم الحلمات
******
شتتيني ، أغريني ، ضميني والمسي بشفتيك…
إبراهيم اليوسف
يضطر الكاتب، خلافًا لبعض تقاليد الكتابة الإعلامية، أحيانًا، إلى أن يكتب تحت وطأة عاطفته، عبر حضورٍ لا بد منه لضمائر الذات، لا سيّما عندما يتناول تجربة إنسانية قريبة منه؛ إذ لا بد هنا -كما يُخيل إلي- من إقحام ما هو شخصي في مثل هذه الكتابة، ويتعاظم مثل هذا الإحساس، عندما تكون المناسبة رثاء مبدع…
دكتور هژار أوسكي زاخوراني
عندما دخلت تستكشفقارة كانت يوما لكنهاوجدتأطلال مدن وعظام أحلام تتلاعب بها رياح الظلموأشلاء عصافير البراءة نهشتها ذئاب الحساد
صوت صمت يرتدي رعب البقاع وأثار أقدام رغبات منتحرةأتعبها العطش والأنتظار على كثبانهعندما تجولت سقطت دمعتها على رماله فأينعت في صحراء قلبيورقتان بقيت تحضنهما وتمطر عليهماحتى أنجبتا شتلة أغرت غيوم الأمل