أبريل 20, 2018

إدريس سالم
استيقظت صباحاً. على تحرّكات أبي وهو يحضّر شايه الصباحي اليومي. أمام تراتيل القرآن التي كنت أسمعها بصوت عبد الباسط عبد الصمد، عبر اليوتيوب، تلاها ترنيمات فيروز، سيدة الصباح الأولى والأخيرة، وأخيراً أغاني شفان برور.كنت بحاجة ماسّة إلى جلسة هادئة دافئة، لأقرأ الوجع الكوباني، الذي سرّده الروائي المُبتدئ المُحترف «محمد م رمو»، بنفس عميق وصادق،…