كيفهات أسعد
قبل أن تفسد المحسنات البديعية في مدحك، ستكون بخير أيضاً، ذاك القومي بإمتياز المناضل بالفطرة،السياسي بالوراثة ،البريء بالجينات. علمتَ رفاقك كلهم طرق التضحية، ولكنك فشلتَ؛ فشلتَ أن تعلمهم لأن يخطو خطواتك، وأنت تعترف بخطاياك وأخطائك.أتذكرك الآن، وأنت الستيني – وقتها ـ بشعرك الأبيض وجهك المتعب، تناضل معنا، حين كان الصديق “ناظم حسن ” مسؤول عنا، وهو يكبر…
عبد الستار نورعلي
كيف ليْ أنْ أتغزَّلْ،وبلادي بينَ أنيابِ تماسيحَوآياتِ هُبَلْ!
كيفَ لي أنْ أذكرَ الوردةَ والعطرَ،وهيفاءَ وسلمى وأملْ،ونساءُ الوطنِ المنكوبِ منْ غيرِ أملْ!
كيف ليْ أنْ أسجرَ التنورَ في صدريلصدرٍ ناهدٍ، أو جسمِ غيداءٍ عبَلْ،وصدورُ الناسِ جلدٌ فوق عظمٍنخرَ الجوعُ بها حتى الأجَلْ!
كيف لي أنْ أتخيَّلْأنَّ مثليْ بين أهدابِ الجميلاتِ انشتَلْ،وقطارُ العمرِ في رحلتهِ ها قد وصَلْ،وثكالانا…