يوليو 22, 2018

زهرة أحمد
بقلب مجروح وحيرة مبعثرة استقبل شيروان صباحه المغترب بلون الغروب، وأبجدية المجهول ترسم في مخيلته توقعات مخيفة، تفكيره مبعثر في أزقة كاحلة من براثن حلمه الذي ألم قلبه وشل تفكيره. مضى إلى محله لبيع الألبسة في مركز السوق تاركا روحه في حضن ابنته هيوا النائمة وقد طبع ابتسامتها بقبلاته المرتعشة، ولم يأخذ معه سوى قلقه…