أغسطس 5, 2018

ياسر الياس
أيا وطني لتسع سنين لم أركَأيا وطنيألستَ ترى الذي فعلوه بي وبكَ!؟
أيا وطني دمي قد سال كالأنهار وانسفكَلقد وضعوا قيود الذل في يدكَ

ولفوا حبل مشنقةٍعلى أزهار رقْبتكَ
تجمعتِ الذئاب عليكوانكلبوا على دمكَ
وعاثوا فيك مفسدةًورجساً فوق مقدسكَ
زناة الأرض قد حشدواعلى أبواب مخدعكَ
أتوا من كل مزبلةٍولاثوا فوق مربعكَ
تنجّسُ كل َّ طاهرةٍوتحشو الأرض والفلكَ
لهمْ غوغاءُ زانيةٍوعاهرةٍ ومنهتكهْ
لهم تعواء مومسةٍوشقّ بغيّها…

كيفهات أسعد
سنلتقي مرة ما، وسأخبركم ما أريد قوله:ما كان يحيرني ـ أنا البسيط كعرقٍ أخضر،أنه:من أين أتى كل هذا الصوت؟أمن تحت وقع حوافر الأيائل هنا؟.كل هذا الصخب،وأنا هنا في البيادر والمنافي الشاسعة؛ وحدي كم طال ليلي؟، كم بكيتُ،كم مرةً سقيتُ الأزهار الموجودة على رف نافذتي المركونة من زمن الشوق،

إلى عيون حبيباتي؟. كم مرةً بكيتُ على أحبتي…