كيفهات أسعد
كصوتِ حذاءٍ على أحجارِ الشارعِ السوداء، يُحدث ضجيجاً، حين تمر سيدة أنيقةٌ بكعبها العالي. يرجوني الشعرُ في مدحكِ، كما ترجو الطبلةُ “الدمْ تَكْ” في صدى خطواتكِ. هذه الليلة – كعكازة سليمان – ينهشني النمل.
أكتبُ تفاصيلَ يومنا مستلقياً.تلبّسني رائحتُكِ في جسدي،كما تعشش العِطارة دكان “عزرا” في قامشلي.رائحةُ أنفاسكِ، وأنتِ تلهثينَ،كأنها حربٌ مرّت على رئتيكِ. أُحدثني وانا أشمّكِ كضابطٍ يتفقد…