أكتوبر 5, 2018

كيفهات أسعد
كصوتِ حذاءٍ على أحجارِ الشارعِ السوداء، يُحدث ضجيجاً، حين تمر سيدة أنيقةٌ بكعبها العالي. يرجوني الشعرُ في مدحكِ، كما ترجو الطبلةُ “الدمْ تَكْ” في صدى خطواتكِ. هذه الليلة – كعكازة سليمان – ينهشني النمل.

أكتبُ تفاصيلَ يومنا مستلقياً.تلبّسني رائحتُكِ في جسدي،كما تعشش العِطارة دكان “عزرا” في قامشلي.رائحةُ أنفاسكِ، وأنتِ تلهثينَ،كأنها حربٌ مرّت على رئتيكِ. أُحدثني وانا أشمّكِ كضابطٍ يتفقد…