الان حمو
يعاني فكر الكوردي من أزمة من عدد الشخصيات النافذة والمطاعة في تاريخنا، لتجعل من سيرتنا الحزبية حافلة بالانشقاقات. فالتركيبة العشائرية التي بُني عليها تاريخنا السياسي، يجعل الولاء والطاعة العمياء واستئثار القادة بالقرار سائدا ومتأصلا لدى تلك الفئة (قادة الاحزاب) الذين تشكلت حولهم هالة من القدسية والمعصومية كانت من أحدى مخلفات الطبقية “كلما قل عدد…