نوفمبر 2018

حوار أجراه: خالد ديريك
عصمت شاهين دوسكي من مواليد 1963 م من محلة شيخ محمد التي تقع وسط مدينة دُهُوك في إقليم كُردستان ـ العراق.انتقل دوسكي مع عائلته في نهاية الستينات من القرن الماضي من دُهوك إلى مدينة الموصل بسبب الأوضاع الاقتصادية السيئة، وفي الصف الخامس الابتدائي كان يسكن عصمت شاهين دوسكي الطفل في بيت قديم…

حاوره: إدريس سالم

ولِد في مدينة كوباني عام 1993، من عائلة مثقّفة بسيطة. أبٍ يعمل في مهنة المحاماة وعازف لآلة البزق، وأمٍّ معلّمة ومربّية أجيال. درس الابتدائية في مدرسة البعث بالمدينة، يهوى الرسم والغناء، كان يهتمّ بالأفلام القديمة للممثّل الإنكليزي “تشارلي تشابلن”، حيث يتذكّر فيلم المنبوذ للممثّل “توم هانكس” وأفلام سينمائية أخرى، ومن هذه النقطة بدأ…

فرمان بونجق
بياندور الحادثة، بياندور الموقعة، بياندور المجزرة، بياندور الانتفاضة، هكذا تم نعتها، لماذا إذاً هذه البياندور عالقة في التاريخ بهذه الطريقة حتى هذه اللحظة؟. لماذا لم ينصفها التاريخ عبر إطلاق سراحها إلى فناء الحقيقة؟. من الذي أرّخَ لبياندور؟. وأماط اللثام عن وجهها التاريخي؟. ومَن الذي طعن بمصداقية حدثها؟. ومَن الذي حاول أن يعيد لها ألقها…

ماجد ع محمد
الفَتكُ اختيالاً لا يكونإلاَّ بصكٍ يُناغي ناموس القطيع.ـ ـ ـ الاِجتثاثُ باسم الغائباختراعٌ قميءٌ لصُنّاع جور الحاضر.

ـ ـ ـ لم يقطف حياتهاإلاَّ ليتباركبشرعٍ يُسيِّر أسراب العوام.ـ ـ ـ يصيح المخبَّلُ:الإماتة بدواعي الطُّهرِأصنُّ قِسطٍ يبجّله الأحياء.ـ ـ ـ لم أبغي غسلَ العارلكنهم أحضروا الطَشتَ ومسحوقَ القتلِوأنا أنعشتُ رغبتهم بالتنظيف فحسب.22/10/2018

زوبـــــــير يـــوســـــف
الى غريب وهو يجلد ذاته, معتبرا اياها,, ذاتنا الجمعية ,,..يشتم موتها بعد ان يجزم بكونها ميتة , ويقر , بل يحكم : ان الجميع ميتين ونحن ميتين , والحي الوحيد هو مالفا الذي في مخيلته ,فقط مالفا هوالحي …اهي الحاجة الى الاله- الرمز- المعبود- الكامل؟اذ لا بد. اذ لا بد من ايجاده , حتى…

دليار البوزان
كم جميلٌ ذاك الوشم المرسوم على حافة نهدكِ، والشامة التي تطلُّ على شفاهك.رغباتُنا يا صديقتي طاقاتٌ غريبةٌ، تسكنُنا وتهربُ منّا دون رادع، ولا ترضخُ كثيراً لأفكارنا الباهتة، تنتصرُ في أغلب معاركها مع المنطق والوعي حين نعطيها حرّية الجنوح نحو المتاهات والغوص في الأعماق، رغباتُنا وحوشٌ مُفترسةٌ تخترقُ القوانينَ، وتبيحُ المحظور من القواعد، وتدخلُ غاباتِ…